مقدمة
1- اَلْحَمْدُ للهِ الذِي لَوْلاَهُ
مَا حَازَ هَذَا الْعِلْمَ مَنْ دَرَاهُ
2- ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ أَبَدَا
عَلَى
نَبِيٍّ قَدْ أَتَانَا بِالْهُدَى
3- وَبَعْدُ خُذْ مَدَارِجَ الْوُصُولِ
إِلَى اكْتِسَابِ الْفِقْهِ وَالْأُصُولِ
4- فِي مَذْهَبِ الْإِمَامِ مَالِكٍ كَمَا
رَسَمَهَا لَنَا شُيُوخ ٌفُهَمَا
5- وَقَبْلَ ذَا عَلَيْكَ بِالْقُرْآنِ
فَهُوَ نُورُ الْعَقْلِ وَالْجَنَانِ
6- وَأَخْلِصِ النِّيَّةَ لِلدَّيَّانِ
فَذَاكَ سِرُّ الْحِفْظِ وَالْعِرْفَانِ
المرحلة التمهيدية
7- ثُمَّ ابْدَأَنَّ بِكَتَابِ الْأَخْضَرِي
مَعْ نَبْذَةِ الْأُصُولِ لِابْنِ عَاشِرِ
8- عَدَدُهَا سِتَّةُ أَبْيَاتٍ فَقَطْ
مُعِينَةٌ عَلَى وُصُولٍ مُنْضَبِطْ
المرحلة الابتدائية
9- وَبَعْدَ حَوْزِ مَا ذَكَرْنَا فَانْتَقِلْ
لِلْمُرشِدِ
الْمُعِينِ وَاحْفَظْهُ تُجَلْ
10- وَاتْبَعْهُ بِالْعِزِيِّةِ الشَّذِيَّهْ
لِلشَّاذِلِي ذِي الْمُهْجَةِ الرَّضِيَّهْ
11- وَحَلِّ فِقْهَ ذَيْنِ يَا ذَكِيُّ
بِمَرْجِعٍ
عَبِيرُهُ شَذِيُّ
12- إِيصَالُ سَالِكٍ إِلَى أُصُولِ مَذْ
هَبِ الْإِمَامِ مَالِكٍ بِهِ فَخُذْ
13- وِإنْ لَهُ أَضَفْتَ مَتْنَ الْوَرَقَاتْ
بَلَغْتَ
فِي الْأُصُولِ أَسْمَى الْأُمْنِيَاتْ
14- مَبَادِئُ الْمَنْطِقِ فِي ذِي
الْمَرْحَلَهْ
فَلْذَكَةُ
الْقَوَاعِدِ الْمُؤَصِّلَهْ
15- قُرِّرَ فِيهَا السُّلَّمُ الْمُنَوْرَقُ
نَظْمٌ سَنِيْ بِهِ الْخَفَا يَنْمَحِقُ
المرحلة المتوسطة
16- وَبْعدُ فَانْتَقِلْ إِلَى الرِّسَالَهْ
مُسْتَثْمِرًا مَسَالِكَ الدِّلاَلَهْ
17- إِنْ شِئْتَ تَأْصِيلَ الرِّسَالَةَ
فُرُمْ
مُوَطَّأً فِي الرُّشْدِ بَالِغَ الْعِظَمْ
18- يَكْفِيكَ فِي الْأُصُولِ تَقْرِيبُ الْوُصُولْ
لِابْنِ جُزَيْ كَذَاكَ مِفْتَاحُ الْوُصُولْ
19- ذَا لِلْإِمَامِ الْحَسَنِي الشَّرِيفِ
مُحَمَّدِ
بْنِ أَحْمَدَ الْحَنِيفِ
20- وَالْبَعْضُ بِالْأَوَّلِ وَحْدَهُ اكْتَفَى
وَمَنْ
دَرَى الاِثْنَيْنِ حَازَ الشَّرَفَا
21- فِي الْمَنْطِقِ انْحُ مَتْنَ
إِيسَاغُوجِي
تُعْصَمْ مِنَ التَّصَوُّرِ الْمَعُوجِ
المرحلة النهائية
22- وَبَعْدُ فَانْتَقِلْ إِلَى مُخْتَصَرِ
خَلِيلِ
سَيِّدِ الْفُحُولِ الْغُرَرِ
23- وَالْبَعْضُ أَوْصَى قَبْلَهُ بِأَسْهَلِ
مَسَالِكِ الْفِقْهِ بِشَرْحِ الْجَعَلِي
24- وَابْدَأْ بِشَرْحِ شَيْخَنَا الدَّرْدِيرِ
حَاشِيَة ِالدَّسُوقِيِ النِّحْرِيرِ
25- وَانْحُ إِلَى التَّمْهِيدِ الِاسْتِذْكَارِ
مُؤَصِّلاً لِلْفِقْهِ بِالْآثَارِ
26- كَذَا الْمَعُونَةُ مَعَ الْإِشْرَافِ
وَكُنْ رَحِيبَ الصَّدْرِ لِلْخِلاَفِ
27- رُمْ نُصْرَةَ الْمَذْهَبِ فِي تَهْذِيبِ
مَسَالِكٍ
غَزِيرَةِ التَّدْرِيبِ
28- عَلَى الْمُقَارَنَةِ وَالتَّرْجِيحِ
لِلْفَنْدَلاَوِي
الْمَغْرِبِي الْفصِيحِ
29- رُمْ فِي الْأُصُولِ شَرْحَ تَنْقِيحِ الْفُصُولْ
مَرَاقِيَ السَّعُودِ تَحْظَ بِالْوُصُولْ
30- خُذْ فِي
الْقَوَاعِدِ قَوَاعِدَ الْإِمَامْ
اَلْمَقَّرِي بِهَا الْمَقَاصِدُ تُرَامْ
31- إِيضَاحَ سَالِكٍ إَلَى قَوَاعِدِ
مَالِكِ ذَا لِلْوَنْشَرِيسِي المَاجِدِ
32- وَبَعْدَهُ الْفُرُوقُ لِلْقَرَافِي
وَفِي الذِي ذَكَرْتُ قَدْرٌ كَافِي
تكملة في دراسة الكتب النحوية
33- وَبَعْدَ ذَاكَ أَيُّهَا النِّحْرِيرُ
أَنْتَ
بِإِفْتَاءِ الْوَرَى جَدِيرُ
34- فَكُنْ أَمِينًا عَاقِلاً ذَكِيًّا
وَذَا حَيَاءٍ وَرِعًا رَضِيًّا
35- وَاعْلَمْ بَأَنَّ النَّحْوَ مِفْتَاحُ الْفُهُومْ
فَلاَ تُنَالَ دُونَهُ تِلْكَ الْعُلُومْ
36- فَهَاك فِيهِ خِطَّةٌ رَضِيَّهْ
غُرَّتُهَا مَتْنُ الْأَجُرُّومِيَّهْ
37- لاَمِيِّةُ الْأَفْعَالِ لِابْنِ مَالِكِ
فَمُلْحَةُ
الْإِعْرَابِ كَالسَّبَائِكِ
38- ذِي لِلْحَرِيرِي الْقَاسِمِ الْبَصْري الْهُمَامْ
قَطْرُ النَّدَى بَلُّ الصَّدَى لِابْنِ هِشَامْ
39- أَلْفِيَّةُ ابْنِ مَالِكِ الْجَيَّانِي
عَنْ غَيْرِهَا أَغْنَتْ كَثَمْرٍ دَانِ
الخاتمة
40- وَأَسْأَلُ الْإِلَهَ ذَا الْجَلاَلِ
نَفْعًا
بِذَا فِي الْحَالِ وَالْمَآلِ
42- وَصَلِّ مَوْلاَيَ عَلَى الْمُخْتَارِ
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الْأَخْيَارِ
43- وَالْحَمْدُ للهِ الذِي بِحَمْدِهْ
يَبْلُغُ ذُو الْقَصْدِ تَمَامَ قَصْدِهْ
العيد بن زطة الجزائري
10 ذي الحجة 1445ه
16 جوان 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق