لِلَّهِ دَرُّ أَبِي عُبَيْدَةَ الْبَطَلِ
شَفَى بِخُطْبَتِهِ النُّفُوسَ مِنْ عِلَلِ
مِنْ بعْدِ خَطْبِ خِطَابٍ بُثِّ فِي الْحَرَمِ
أَدْهَى على النفسِِ مِنْ وَخْمٍ ومنْ كَلَلِ
وَلَيْسَ مُنْتَدَبٌ لِلْمَجْدِ وَالشَّرَفِ
يَا بَائِعًا دِينَهُ بِرَقْصِ غَانِيَةٍ
فِي عَزْفِ رَشَّاشِنَا غِنًى عَنِ الثَمَلِ
أَتَعْذُلَنْ شَامِخًا كَالْبَدْرِ فِي الْأُفُقِ
وَأَنْتَ مُنْغَمِسٌ فِي الْوَضْرِ وَالْوَحَلِ
كَمْ بَيْنَ جَرْوٍ مُرَوَّضٍ عَلَى اللَّعَقِ
وَبَاشِقٍ أَلِفَ التَّحْلِيقَ فِي الْجَبَلِ
وَكمْ جَبَانٍ قَضَى فِي الذُّلِ وْالْغَلَبِ
وَأَشْوَسٍ عَاشَ مُدَّةً مِنَ الْأَجَلِ
رَبَّاهُ عَجِّلْ لَنَا بِالنَّصْرِ والظَّفَرِ
وَأَنْتَ تَعْلَمُ مَا فِي الْقَلْبِ مِنْ أَمَلِ
وَأَنْتَ خَيْرُ نَصَيرٍ يَا نَصِيرُ وَمَنْ
سِوَاكَ يَدْفَعُ عَنَّا رَوْعَةَ الْوَهَلِ
وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الْمُخْتَارِ قَائِدِنَا
وَصَحْبِهِ حَافِظِي الْإِسْلاَمِ مِن خَلَلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق