إِذَا مَا رَمَاكَ الدَّهْرُ يَوْمًا بِشِدَةٍ
وَأَمْسَيْتَ كَالْمَكْلُومِ مِنْ فَرْطِ لَوْعَةِ
فَلَا السُّخْطُ مُجْدِيًا وَلَا الْأَنُّ مُشْفِيَا
وَلَا الْخَوْرُ كَاشِفًا عَنَاءَ رَزيئَةِ
فَدَاوِ جِرَاحَ الْقَلْبِ بِالصَّبْرِ وَالرِّضَا
فَكَمْ ضَاءَ دَرْبٌ قَاتِمٌ بِالتَّصَبُّرِ
وَكَمْ زَالَ بِالرِّضَاءِ بُؤْسُ مَعِيشَةِ
وَكَمْ مِنْ رَزَايَا كَالسَّحَابِ كَثَافَةً
أَبَادَ دَيَاجِي خَطْبِهَا نُورُ دَعْوَةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق