مذهب مالك - خلافا للشافعي وابن حنبل- تجزئ نية واحدة لرمضان كله في أول ليلة منه، ويستحب تجديدها لكل يوم، قال سيدي خليل: (وكَفَتْ نِيَّةٌ لِمَا يَجِبُ تَتَابُعُهُ).
وحجة المالكية في إجزاء نية واحدة لرمضان كله:
- أن رمضان عبادة متتابعة لا يتخللها فطر، ولا يصلح زمانها لغيرها من الصيام، فأشبهت أفعال الحج وركعات الصلاة.
- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وإنما لكل امرئ ما نوى". ومن نوى صيام الشهر كله كان له ما نواه.
- ويستثنى من ذلك إذا قطع تتابع الصوم بالفطر، لأجل مرض أو سفر أو حيض أو نفاس، فإنه يجب عليه استئناف النية وتجديدها لبقية ذلك الصوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق