......................................................................... ..... ..................................كل الحقوق محفوظة لمؤلف المدونة

بحث في هذه المدونة

الاثنين، 18 أبريل 2022

أفضلية القيام في البيوت

 قال علماؤنا القيام في البيت أفضل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "فَإِنَّ خَيْرَ صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ". رواه البخاري ومسلم

وسئل مالك عن قيام الرجل في بيته فقال:
"إنْ كَانَ يَقْوَى فِي بَيْتِهِ فَهُوَ أَحَبُّ إلَيَّ، وَلَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَقْوَى عَلَى ذَلِكَ، وَقَدْ كَانَ ابْنُ هُرْمُزَ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ بِأَهْلِهِ، وَكَانَ رَبِيعَةُ وَعَدَدٌ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ عُلَمَائِهِمْ يَنْصَرِفُ وَلَا يَقُومُ مَعَ النَّاسِ، وَأَنَا أَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ"هـ [المدونة 1 / 287].
وإنما كان القيام في البيت أفضل ولو جماعة - لأنه أبعد عن الرياء، ولأن الله تعالى يحب من عباده أن يعاملوه سرا، ولأن الأصل في النوافل الإسرار بها، ولأن صلاة الجلوة على النصف من صلاة الخلوة، ويستفاد من هذا التعليل: كراهة تصوير القيام والتشهير به في مواقع التواصل.
وقيدوا أفضلية القيام في البيوت: بأن يقوى على القيام وحده، وأن لا تكون الصلاة بأحد الحرمين الشريفين، وأن لا يؤدي ذلك إلى تعطيل القيام في المساجد بالكلية.
قال سيدي خليل -عاطفا على المندوب المتأكد- : "وَتَرَاوِيحُ وَانْفِرَادٌ بهَا إنْ لَمْ تُعَطَّلْ الْمَسَاجِدُ"هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق