سائل
يقول : هل يجوز خصاء الغنم لأجل تسمينها وتهيئتها للعيد ؟
الجواب
يجوز
خصاء الحيوان للمصلحة ، وينبغي أن يراعي فيه عدم تعذيب البهائم ، وإنما يكره خصاء
الخيل ، ويحرم خصاء الآدمي.
جاء في القوانين الفقهية
لابن جزي 294:
" يجوز
خصاء الْغنم وَسَائِر الدَّوَابّ إِلَّا الْخَيل؛ لِأَن الْغنم ترَاد للْأَكْل
وخصاؤها يزِيد فِي سمنها ، وَالْخَيْل ترَاد للرُّكُوب وخصاؤها ينقص من قوتها
وَيقطع نسلها ..".
وجاء في التاج والاكيل 8 /
415:
"وَمِنْ نَوَازِلِ الْبُرْزُلِيُّ فِي خِصَاءِ الْغَنَمِ
لِلسِّمَنِ وَالْبَقَرِ لِلْحَرْثِ جَائِزٌ كَمَا لَمْ يُمْنَعْ الْأَطْفَالُ مِنْ
اللَّعِبِ بِالْحَيَوَانِ. وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «يَا
أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ» ، «وَكُرِهَ خِصَاءُ الْخَيْلِ وَحَرُمَ
خِصَاءُ الْآدَمِيِّ».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق