بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكـفى وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد/ فإن عنوان المداخلة التي كلفت بإلقائها على حضراتكم هو: لماذا ننصر المسجد الأقصى؟ وهذا سؤال من الخطورة بمكان ؛ لتعلقه بقضية هامة من القضايا الكبرى للأمة الإسلامية, والإجابة عنه بمنزلة الإفتاء الذي يعتبر توقيعا عن رب العالمين، فتعين أن تكون إجابته دقيقة ، لا مكان فيها للمواقف الارتجالية ولا للكلمات العاطفية، بل لابد أن تكون إجابة مؤصلة تأصيلا علميا، لتبرأ بها الذمة أمام الله ، ثم أمام الأمة والتاريخ.
وأعتقد أن جوابا كهذا لا يكفيه من الوقت ربع ساعة، كما قد حدد له من طرف السادة الأفاضل القائمين على تنظيم هذا اللقاء المبارك، ولكن كما قيل مالا يدرك كله لا يترك جله وما لا يدرك جله لا يترك أقله، لذلك سأكتفي بأقل ما يمكن أن يقال في هذا المقام.
وللإجابة عن التساؤل لابد من الكشف عن أربع حقائق هامة ، وهي كالآتي:
1- مكانة المسجد الأقصى وعلاقته بعقيدة المسلمين؟
2- ما محل نصرته من الأحكام الشـــــــــرعية؟
3- هل هذه النصرة في متناول كل فرد أم أنها مقتصرة على فئة معينة ؟
4- ثمار نصرة الأقصى الشريف.
فبالكشف عن هذه الحقائق نكون قد أجبنا عن التساؤل المطروح،وسأتناولها بشيء من التفصيل،دون أن أطيل عليكم إن شاء الله تعالى ، لأننا في زمن دون الزمن الذي قيل فيه: من التطويل كلت الهمم فصار فيه الاختصار ملتزم .
فأقول مستعينا بالله تعالى:
أولا : مكانة المسجد الأقصى وعلاقته بعقيدة المسلمين.
إن قضية السجد الأقصى ليست قضية أرض أو سياسة أو جنس من الأجناس، وإنما هي قضية دين وعقيدة ، فالمسجد الأقصى المبارك يمثل ثلث مقدسات المسلمين ،وله في نفوسهم أهميةً خاصةً ومكانةً عظيمةً، يُكنّون له الودّ الشديد, والحب العميق, وما ذلك إلا لتفضيل الله إياه،فهو أحد البقاع الثلاثة العظمة في القرآن،التي أقسم الله بها في كتابه، قال عزّ وجلّ مُقْسِماً بها:
"والتين والزيتون. وطور سينين. وهذا البلد الأمين"[التين 1. 2. 3] قال ابن عباس والضحاك وعكرمة وقتادة:"الزيتون هو مسجد بيت المقدس"[1].فهذه الأماكن الثلاثة معظمة بتعظيم الله إياها،حيث أقسم الله بها في كتابه ، والله تعالى لايقسم إلا بما كان معظما عنده ، وما كان معظما عند الله وجب على المسلمين تعظيمه،والسر في تعظيمها أنها كانت محلا لنزول أعظم المنح السماوية, وأفضل الكتب الإلهية، ويزداد المسجد الأقصى قدسية ومجدا، باختصاصه بكثير من الخصائص والمميزات، التي ارتقت به إلى أن صار أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، وتضاعف فيها الأعمال, وتحط في ساحتها الأوزار. ومن خصائص المسجد الأقصى وفضائله:
1 - أن القرآن الكريم وصفه في كثير من آياته بالبركة. وهي النماء والزيادة في الخيرات والمنح والهبات؛ حيث قال سبحانه وتعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله".[الإسراء 1] فإلى المسجد الأقصى كان الإسراء ومنه كان العروج إلى السماوات العلا.
وقال تعالى: "ونحيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين". [ الأنبياء71] وهذا حكاية عن الخليل إبراهيم عليه السلام في هجرته الأولى إلى بيت المقدس وبلاد الشام. وقال تعالى : "وأورثنا القوم الذين كانوا يُستَضْعَفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها".[ الأعراف137] وفي قصة سليمان عليه السلام يقول سبحانه وتعالى: "ولسليمان الريح عاصفةً تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها..". [الأنبياء81]
وقال تعالى على لسان موسى: "يا قوم ادخلوا الأرض المقدّسة التي كتب الله لكم".[ المائدة21]
وقال تعالى: "ونحيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين". [ الأنبياء71] وهذا حكاية عن الخليل إبراهيم عليه السلام في هجرته الأولى إلى بيت المقدس وبلاد الشام. وقال تعالى : "وأورثنا القوم الذين كانوا يُستَضْعَفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها".[ الأعراف137] وفي قصة سليمان عليه السلام يقول سبحانه وتعالى: "ولسليمان الريح عاصفةً تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها..". [الأنبياء81]
وقال تعالى على لسان موسى: "يا قوم ادخلوا الأرض المقدّسة التي كتب الله لكم".[ المائدة21]
2- وصف القرآن أرضه بالرَّبوة ذات الخصوبة .وهي أحسن ما يكون فيه النبات, وماءها بالمعين الجاري. قال تعالى : "و جعلنا ابنَ مريم وأمّه آيةً وآويناهما إلى ربوةٍ ذات قرارٍ ومعينٍ".[ المؤمنون 50] قال الضحاك وقتادة: "وهو بيت المقدس قال ابن كثير: وهو الأظهر".[2]
3- أنه القبلة التي كان يتوجه إليها الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون قبل تحويلها إلى الكعبة. حيث صلى النبي صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس بعد الهجرة ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً ثم حُوِّلت، وأشار القرآن إلى ذلك بقوله تعالى:" وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول".[البقرة143]
4- أنه أرض المنادي من الملائكة نداء الصيحة لاجتماع الخلائق يوم القيامة .كما قال سبحانه وتعالى:
4- أنه أرض المنادي من الملائكة نداء الصيحة لاجتماع الخلائق يوم القيامة .كما قال سبحانه وتعالى:
"واستمع يوم يُنادي المنادى من مكانٍ قريبٍ".[ق 41] قال قتادة وغيره: "كنا نحدَّث أنه ينادي من بيت المقدس من الصخرة, وهي أوسط الأرض".[3]
5- مشروعية السفر إلى المسجد الأقصى لقصد التعبد: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تُشَدُّ الرحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد, مسجدي هذا, والمسجد الحرام, والمسجد الأقصى).[4] فالشارع ينهي عن السفر إلى أي مكان مسجداً كان أو غيره لقصد العبادة ما عدا المساجد الثلاثة المستثناة في أسلوب الحصر.
6-أن المسجد الأقصى هو ثاني مسجد بني في الأرض: لما في حديث الصحيحين عن آبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: "قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولا؟قال: المسجد الحرام. قال: قلت ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم كان بينهما؟ قال: أربعون سنة. ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصل فان الفضل فيه". [5]
7- إتيان المسجد الأقصى بقصد الصلاة فيه يكفر الذنوب ويحط الخطايا : عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لما فرغ سليمان بن داود من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثاً: حكماً يصادف حكمه, وملكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعده, و ألاّ يأتي هذا المسجدَ أحدٌ لا يريد إلاّ الصلاة فيه إلاّ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إثنتان فقد أعطيهما, وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة".[6] ولأجل هذا الحديث كان ابن عمر رضي الله عنهما يأتي من الحجاز, فيدخل فيصلي فيه, ثم يخرج ولا يشرب فيه ماء مبالغةً منه لتمحيص نية الصلاة دون غيرها, لتصيبه دعوة سليمان عليه السلام.
8- ثبات أهل الإيمان فيه عند حلول الفتن. لحديث أبي الدرداء قال:قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-" بينما أنا نائم إذ رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي، فظننت أنه مذهوب به،فأتبعته بصري فعمد به إلى الشام،ألاو إن الإيمان حيث تقع الفتن بالشام".[7]
8- ثبات أهل الإيمان فيه عند حلول الفتن. لحديث أبي الدرداء قال:قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-" بينما أنا نائم إذ رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي، فظننت أنه مذهوب به،فأتبعته بصري فعمد به إلى الشام،ألاو إن الإيمان حيث تقع الفتن بالشام".[7]
9- أنه حاضرة الخلافة الإسلامية في آخر الزمان. فعن أبي حوالة الأزدي قال:" وضع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يده على رأسي أو على هامتي ثم قال": يا أبا حوالة : إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلال والبلايا والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك".[8]
10- أهله المقاتلون في سبيل الله من الطائفة المنصورة بالنص. فعن أبي هريرة عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال:"لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم السرعة".[9] . فهذه الخصائص والمميزات – التي امتاز بها السجد الأقصى - تؤكد بوضوح أنه جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلمين،وإذا ثبت هذا – وقد ثبت – فلا يجوز التفريط فيه بحال ،أو التقاعس عن صرته، وتخليصه من أيدي البغاة الآثمين، ومن هنا نخلص إلى بيان حكم نصرته شرعا.
ثانيا : حكم نصرة المسجد الأقصى.
من المقرر لدى أهل العلم ،أن حماية المقدسات واجبة ؛ لأن حماية المقدسات مندرجة ضمن حفظ الدين، وهو أول المقاصد الكلية الخمسة ،التي جاءت الشريعة للمحافظة عليها،فقد أجمع أهل العلم على أن حفظ مصلحة الدين مقدم على حفظ مصلحة النفس، بدليل قوله تعالى:" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم أموالهم بأن لهم الجنة.."[ التوبة111] فمتى تعارضت مصلحة الدين مع مصلحة النفس ، كانت مصلحة الدين أولى بالتقديم في الحفظ والصيانة.
ومن ناحية أخرى ، أن لإسلام أوجب التناصر بين المسلمين، وبين أن خذلان المسلم لأخيه المسلم جريمة نكراء، تستوجب الإبعاد من رحمة الله تعالى، فقد أخرج الإمام الطبراني، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال:" لا يقفن أحدكم موقفا يضرب فيه رجل ظلما، فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه".[10] واللعنة تعني الحرمان ن رحمة الله ورضوانه، وإذا كان خذلان فرد واحد يترتب عليه كل هذا الوعيد ، فكيف بخذلان أمة بأكملها،وشعب بأســــره؟، كما هو شأن إخواننا في قطاع غزة المحاصر من اليهود وأعوانهم، وقد أوجب الله نصرة المستنصرين فقال تعالى:" وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر.."[ الأنفال 82] وهذه الآية نزلت في المسلمين المتخلفين عن الهجرة، فكيف إذا كان هؤلاء المستنصرون ممن يدافعون عن المقدسات الإسلامية، ويحمون شرف الأمة الإسلامية كلها ،وذلك كله متوفر في حماة الأقصى الشريف بأرض فلسطين ، ومن هنا يتبين لنا أن حكم نصرة الأقصى هو الوجوب، والواجب هو: ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه.
ثالثا : هل نصرة المسجد الأقصى في متناول كل فرد أم أنها مقتصرة على فئة معينة؟
رأينا- فيما تقدم – أن نصرة السجد الأقصى حكمها الوجوب، والواجب قسمان: واجب عيني، وواجب وكفائي، ونصرة الأقصى من الواجبات الكفائية التي إذا قام بها بعض الأمة سقطت عن بقيتهم، لكن إذا تركت الأمة كلها هذه النصرة، لحق الإثم جميع أفرادها،وهذا الحكم مستخلص من بيان العلماء لحكم الجهاد؛ لأن نصرة الأقصى من هذا القبيل،فهي جهاد في سبيل الله، وللجهاد مجالات متعددة، جهاد بالنفس وجهاد بالمال وجهاد بالعلم، والله تعالى إنما يكلف العباد بقدر ما آتاهم من طاقة وجهد، ولا تكليف في غير وسع ، لان التكليف بما لايطاق عبث،و الشارع الحكيم تنزه عن العبث ،لذلك فإن التكاليف الشرعية تأتي تبعا لقدرات المكلفين، فذو السلطان يكلف بما لا يكلف به من لا سلطان له ، والغني يكلف بما لا يكلف به الفقير،والعالم يكلف بما لا يكلف به الجاهل، وهكذا...كلما ازدادت مواهب الرجل ازدادت مسؤولياته ،وكبرت الأمانة في عنقه.
والنتيجة التي نتوصل إليها من خلال هذا البيان، أننا جميعا مطالبون بنصرة الأقصى، كل منا حسب طاقته وجهده، فمن عجز عن النصرة بالنفس، فعليه أن ينصر بالمال ، ومن عجز عن النصرة بالمال ، فباللسان والقلم، ومن عجز عن ذلك كله ، فإنه لا يعجز عن النصرة بالدعاء، ولا ينبغي أن نستحقر النصرة بالدعاء؛ فإنه إذا صاحبه صدق التوجه إلى الله، كان أفتك من أسلحة( أ ت ش )
أتهزأ بالدعاء وتزدريه ...وما تدري ما صنع الدعاء ...سهام الليل لا تخطي ولكن... لها أمد وللأمد انقضاء.
وهذا يتطلب منا أن نصلح أنفسنا حتى نكون أهلا للقبول، فالله تعالى يقول:" إنما يتقبل الله من المتقين"[ المائدة27] وبهذا يتبن لنا أن نصرة الأقصى قد باتت في متناولنا جميعا ، وأنها لا تقتصر على فرد دون آخر.
رابعا : ثمار نصرة الأقصى الشريف .
نصرة المسجد الأقصى نحن الذين نحتاج إليها ؛ لنبرأ بها ذمتنا أمام الله تعالى، فإذا نصرناه نصرنا أنفسنا،" ياأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"[ محمد7] وإذا خذلناه خذلنا أنفسنا، وسينصره الله بنا أو بغيرنا، " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم"[ الفتح 29] ففائدة النصرة وثمارها تعود علينا نحن بالدرجة الأولى، وعلى فرض لو اتفق العرب والمسلمون جميعا على خذلان السجد الأقصى، وتواطئوا على ترك نصرته وحمايته ، فإن الله تعالى سيهيأ له من الأسباب ما يحقق نصرته ، وسيؤيده برجال يحمونه ،ويكونون أفضل منا بكثير،
" ياأيها الذين آمنوا من يرتدد منكم عن دينه فسيأتي الله بقوم يحبهم يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل ولا يخافون لومة لائم .." [ المائدة55]
خامسا : النتائج المستخلصة.
وبعد هذا العرض الموجز يمكننا أن تستخلص جملة من النتائج أهمها:
1- أن قضية السجد الأقصى ليست قضية أرض أو سياسة أو جنس، بل هي قضية دين وعقيدة.
2- ننصر المسجد الأقصى ؛ لأن الله قد أوجب علينا نصرته.
3- ننصر السجد الأقصى؛ لأننا بنصرته ننجي أنفسنا من الخزي في الدنيا، والعقاب في الآخرة.
4- ننصر المسجد الأقصى؛ لنحوز بنصرته الشرف في الدنيا والجنة في الآخرة.
5- نصرة الأقصى في متناولنا جميعا ، كل منا حسب طاقته وجهده.
6- المحنة التي يمر بها الأقصى ما هي إلا فتنة ليميز الله بها الخبيث من الطيب، وليعلم الله الذين صدقوا ويعلم الكاذبين.
7- إن الأقصى منصور بإذن الله لا محال، اليوم أو غدا ، وكل آت هو قريب، فلنحرص على ألا يفوتنا شرف هذه النصرة.
وأخيرا: هذا ما جاد به القلم ،ووسعه الجهد، وسمح به الوقت، وتمكن منه الفهم، والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الهوامش
1- انظر:ابن عادل . تفسير اللباب16/390
2- ابن كثير .تفسير القران العظيم 3/233.
3-تفسير الطبري 11/429.
4- رواه البخاري في باب مسجد بيت المقدس ومسلم في الحج والترمذي.
5- رواه البخاري ومسلم
3-تفسير الطبري 11/429.
4- رواه البخاري في باب مسجد بيت المقدس ومسلم في الحج والترمذي.
5- رواه البخاري ومسلم
6- رواه احمد وابن ماجة (1408)بسند صحيح.
7- رواه أحمد (21226) والبزار وصحح سنده الحافظ ابن حجر رحمه الله.
8- رواه احمد (21981) وأبو داود (2535) انظر صحيح الجامع الصغير للألباني (7832) والحاكم في مستدركه (8309).
9 رواه أبو يعلى (6417) والطبراني في الأوسط (47) وهو صحيح انظر مجمع الزوائد 10/263 2640.
10- أخرجه الطبراني عن ابن عباس انظر: الندي. كنز العمال...5/397
7- رواه أحمد (21226) والبزار وصحح سنده الحافظ ابن حجر رحمه الله.
8- رواه احمد (21981) وأبو داود (2535) انظر صحيح الجامع الصغير للألباني (7832) والحاكم في مستدركه (8309).
9 رواه أبو يعلى (6417) والطبراني في الأوسط (47) وهو صحيح انظر مجمع الزوائد 10/263 2640.
10- أخرجه الطبراني عن ابن عباس انظر: الندي. كنز العمال...5/397
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق