* الشريعة هي الوحي المتمثل في القرآن العظيم ، وفي السنة النبوية الثابتة ثبوتا صحيحا. أما الفقه فهو فهوم الفقهاء لتلك الشريعة ، وقد تختلف تلك الفهوم، كما اختلف فهم داود وسليمان عليهما السلام "فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا".
* والشريعة مقدسة ؛ لكونها منزهة عن الخطأ ، أما الفقه فليس مقدسا ؛ لأنه يحتمل الخطأ والصواب ، فإن أصاب الفقيه المجتهد الحق فله أجران ، وإن بذل وسعه في مسألة وأخطأ فله أجر واحد كما ثبت في الحديث الشريف.
* ومن الأخطاء الشائعة في البيئة الدينية ، إعطاءُ الفقهِ نفسَ قداسةِ الشريعة ، مما أدى إلى التعصب للاجتهادات الفقهية والغلو في أصحابها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق