قَالَ اَلحبيب محمد صلى الله عليه و سلم: " يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ اَلْجَارِيَةِ وَ يُرَشُّ مِنْ بَوْلِ اَلْغُلَامِ " .
* هذا الحديث أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَ النَّسَائِيُّ ، وَ صَحَّحَهُ اَلْحَاكِم... وله شواهد بعضها في الصحيحين.
* هذا الحديث أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَ النَّسَائِيُّ ، وَ صَحَّحَهُ اَلْحَاكِم... وله شواهد بعضها في الصحيحين.
* والمراد بالجارية والصبي الرضيعان اللذان لم يأكلا الطعام بعد ، وقد دل
الحديث على نجاسة بول كل منهما ، غير أنه فرق بينهما في كيفية إزالة
نجاستهما ، فبول الصبية أو الجارية يزال بالغَسل ، أما بول الصبي فيكفي
رشه بالماء.
* لكن لماذا فرق الشارع عليه الصلاة والسلام بينهما ؟ قد ذكر أهل العلم تعليلات وتوجيهات متعددة لذلك ، فقيل : لأن بوب الصبي يتطاير هنا وهناك ، وقيل لأن والده يحمله أكثر مما يحمل الصبية فيخرجه إلى أصدقائه ويتباهى به بين معارفه ؛ ودرءا للمشقة الناتجة عن الغَسل اكتُفِي برشه ، لكنها تعليلات قد لا تكون مقتعة خصوصا لغير المسلمين.
* وقد وجد المستشرقون منفذا من هذا إلى الطعن في الإسلام ، فقالوا أن الإسلام يظلم الأنثى ويحقرها ، فلم يكتف بإعطائها نصف نصيب الذكر في الإرث .... بل أمر بغسل الثياب من بولها دون أخيها الذكر ؟ وفي هذا إهانة وتحقير لها.
* إلا أن شبهاتهم وأباطيلهم قد عادت عليهم بالخزي والخذلان ؛ لما أثبتت الدراسات العلمية الحديثة - يقينا - أن البول يحتوي على عدد كبير من البكتريا الممرضة، والتي يسبب انتقالها كثيراً من الأمراض الخطيرة ، وأثبت تلك الدراسات أن بول الذكر الرضيع لا يحتوي على أي نوع من أنواع البكتريا ، بينما يحتوي بول الأنثى الرضيعة على بعض أنواع البكتريا، وأرجع الباحثون ذلك إلى اختلاف مجرى البول للذكر والأنثى ، وذكروا لذلك تفصيلات علمية دقيقة ....
* وهنا يتجلى لك أيها القارئ الإعجاز العلمي في الحديث النبوي ، حيث لم يكن لدى محمد عليه الصلاة السلام ، معامل أومختبرات يستطيع من خلالها الكشف عن هذا الفرق بين بول الغلام الرضيع والأنثى الرضيعة ، ولكنه أمر بغسل بول الأنثى دفعا لما يشتمل عليه من جراثيم ، إذا تركت دون غسل قد يسبب انتقالها أمراضا خطيرة ؛ وبالتالي فالعقل السليم يجزم بأن هذا الإخبار من النبي الأمي ما هو إلا وحي تلقاه من الخلاق العليم الذي يعلم السر وأخفى ، والقائل في شأن نبيه :" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى".
* لكن لماذا فرق الشارع عليه الصلاة والسلام بينهما ؟ قد ذكر أهل العلم تعليلات وتوجيهات متعددة لذلك ، فقيل : لأن بوب الصبي يتطاير هنا وهناك ، وقيل لأن والده يحمله أكثر مما يحمل الصبية فيخرجه إلى أصدقائه ويتباهى به بين معارفه ؛ ودرءا للمشقة الناتجة عن الغَسل اكتُفِي برشه ، لكنها تعليلات قد لا تكون مقتعة خصوصا لغير المسلمين.
* وقد وجد المستشرقون منفذا من هذا إلى الطعن في الإسلام ، فقالوا أن الإسلام يظلم الأنثى ويحقرها ، فلم يكتف بإعطائها نصف نصيب الذكر في الإرث .... بل أمر بغسل الثياب من بولها دون أخيها الذكر ؟ وفي هذا إهانة وتحقير لها.
* إلا أن شبهاتهم وأباطيلهم قد عادت عليهم بالخزي والخذلان ؛ لما أثبتت الدراسات العلمية الحديثة - يقينا - أن البول يحتوي على عدد كبير من البكتريا الممرضة، والتي يسبب انتقالها كثيراً من الأمراض الخطيرة ، وأثبت تلك الدراسات أن بول الذكر الرضيع لا يحتوي على أي نوع من أنواع البكتريا ، بينما يحتوي بول الأنثى الرضيعة على بعض أنواع البكتريا، وأرجع الباحثون ذلك إلى اختلاف مجرى البول للذكر والأنثى ، وذكروا لذلك تفصيلات علمية دقيقة ....
* وهنا يتجلى لك أيها القارئ الإعجاز العلمي في الحديث النبوي ، حيث لم يكن لدى محمد عليه الصلاة السلام ، معامل أومختبرات يستطيع من خلالها الكشف عن هذا الفرق بين بول الغلام الرضيع والأنثى الرضيعة ، ولكنه أمر بغسل بول الأنثى دفعا لما يشتمل عليه من جراثيم ، إذا تركت دون غسل قد يسبب انتقالها أمراضا خطيرة ؛ وبالتالي فالعقل السليم يجزم بأن هذا الإخبار من النبي الأمي ما هو إلا وحي تلقاه من الخلاق العليم الذي يعلم السر وأخفى ، والقائل في شأن نبيه :" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق