......................................................................... ..... ..................................كل الحقوق محفوظة لمؤلف المدونة

بحث في هذه المدونة

السبت، 29 يونيو 2024

في آلام غزة وخذلانها

 مَا عَادَ فَي الْأَنَامِ نَفْعٌ يُرْتَقَبْ

أَوْ نَخْوَةٌ لِلنَّازِلاَتِ تُنْتَدَبْ
وَمَا يُفِيدُ قَوْلُ: (يَا أَحِبَّتِي)
أَوْ (يَنْبَغِي) أَوْ (جُعْتُ) أَوْ (أَيْنَ الْعَرَبْ)
أَوْ (الْغِيَاثَ) أَوْ (عَلَيْنَا قَدْ وَجَبْ)
أَوْ (يَا لِغَزَّةَ) كَـ(قَدْ زَادْ الْكَرَبْ)
أَوْ (يَا لِطِفْلٍ مِنْ صُرَاخٍ قَدْ بَكَمْ)
أَوْ (يَا لِعَارٍ) أَوْ (نِسَاءٍ تُغْتَصَبْ)
أَوْ (ضَرَّنِي أَكْلُ الْحَشِيشِ وَالْوَرَقْ)
أَوْ (نُهُرُ الدِّمَاءِ غَطَّتِ التُّرَبْ)
أَوْ (طُوِّقَ الْقِطَاعُ) أَوْ (عَمَّ الْحِصَارْ)
أَوْ (نَفَدَ الزَادُ وَطَالَتِ الْحَرَبْ)
إِذَا الْمُنَادَى كَانَ مَيْتًا أَوْ أَصَمْ
أَوْ حُمُرًا سَائِبَةً تَرْعَى الْعُشُبْ
فَادْعُ الْمُغِيثَ وَحْدَهَ أَوِ اصْمُتَنْ
فُهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْمُرْتَقَبْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق