......................................................................... ..... ..................................كل الحقوق محفوظة لمؤلف المدونة

بحث في هذه المدونة

الخميس، 29 ديسمبر 2022

ميراث الخال والعمة

 يَا سَائِلِي عَنْ هَالِكٍ عَنْ عَمَّهْ

وَخَالِهِ مَا غَيْرُ ذَيْنِ ثَمَّهْ
خُذِ الْإِجَابَةَ وَكُنْ ذَا هِمَّهْ
وَاعْلَمْ هَدَاكَ اللَّهُ قَبْلَ الْقِسْمَهْ
مَذَاهِبَ الْأَئِمَّةِ الْأَعْلاَمِ
فِي حُكْمِ مِيرَاثِ ذَوِي الْأَرْحَامِ
فَمَا لَهُمْ حَظٌّ لَدَى الْإِمَامِ
اَلشَّافِعِي كَمَالِكِ الهُمَامِ
فَإِرْثُ ذَا لِلْمَصْرِفِ الْإِسَلَامِي
عِنْدَهُمَا، وِلِذَوِي الْأَرْحَامِ
عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ النُّعْمَانِ
وَعِنْدَ إِبْنِ حَنْبَلِ الشَّيْبَانِي
وَصَحْبِ مَالِكٍ وَصَحْبِ الشَّافِعِي
اَلمُتَأَخِّرِينَ كَالْبَرَاذِعِي
وَذَا الصَّحِيحُ وَبِهِ الْإِفْتَاءُ
فيِ سَائِرِ الْأَقْطَارِ وَالْقَضَاءُ
وَشرْطُ ذَا الْإِرْثِ انْعِدَامُ الْعَصَبَهْ
مَعَ ذَوِي الْفُرُوضِ طُرًّا قَاطِبَهْ
وَاخْتَلَفُوا فِي الْكَيْفِ وَالطَّرَيقَةِ
فَالْقُرْبُ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةِ
فَمَا لِذِي الرَّحِمِ سَهْمٌ حُدِّدَا
بَلْ يَحْجِبُ الْأَقْرَبُ مَنْ قَدْ بَعُدَا
وَإِنْ تَسَاوَوْا فَشُرَكَا فِي الْأَنْصِبَهْ
شَأْنُهُمُ كَشَأْنِ كُلِّ الْعَصَبَهْ
وَمَذْهَبُ الْبَاقِينَ تَنْزِيلُهُمُ
مَحَلَّ أَصْلِهِمْ بِذَا أَفْتِيكُمُ
فَثُلُثٌ لِلْخَالِ كَالْأُمِّ الْتِّي
أَدْلَى بِهَا لِلْمَيْتِ ذِي التَرِكَةِ
وَمَا بَقِي فَكُلُّهُ لِلِعَمَّهْ
كَالْأَب فَهْوَ أَصْلُهَا فِي الْقِسْمَهْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق