من بحر الرجز
في حراك الشعب
الجزائري سنة 2019
شَعْبُ
الْجَـــــزَائِرِ إِذَا مَـا اتَّحَـدَا ** وَرَامَ تَغْيــيرًا وَحَـــــقًا
نَشَــدَا
نَالَ الْمُرَادَ وَالصِّـعَابَ اسْتَسْهلَا ** وَأَبْهَجَ الْكَـــــوْنَ وَأَحْيَا الْبَلَـدَا
وَسُـــــؤْلَهُ لَـبَّى الْإِلَـــهُ وَأَتَــــتْ ** لِغَوْثِهِ جُــــنْــدُ السَّـــمَاءِ مَدَدَا
فَاسْمَعَـــنْ وَقُلْ يَا شَعْبِي مَرْحَبَا ** وَلَا تَكُــــــنْ مُرَاوِغًا أَوْ أَبْلَدَا
وَقُلْ لِمَاكُـــــرونَ عَنَّا ابْتَعِـــــدَا ** إِنَّا نُقَاضِي بِالصَّلَى مَنْ هَدَّدَا
نَالَ الْمُرَادَ وَالصِّـعَابَ اسْتَسْهلَا ** وَأَبْهَجَ الْكَـــــوْنَ وَأَحْيَا الْبَلَـدَا
وَسُـــــؤْلَهُ لَـبَّى الْإِلَـــهُ وَأَتَــــتْ ** لِغَوْثِهِ جُــــنْــدُ السَّـــمَاءِ مَدَدَا
فَاسْمَعَـــنْ وَقُلْ يَا شَعْبِي مَرْحَبَا ** وَلَا تَكُــــــنْ مُرَاوِغًا أَوْ أَبْلَدَا
وَقُلْ لِمَاكُـــــرونَ عَنَّا ابْتَعِـــــدَا ** إِنَّا نُقَاضِي بِالصَّلَى مَنْ هَدَّدَا
في الشيخ احمد
ميلود فواتيح الغيلزاني
ياَ زَائِــــرًا
غِيلِــــزَانَ يَمِّمَا ** شيْخا جليــلا بالصـــــلاحٍ اتَّسَمَا
أحْيَا بِتَوْرِيخٍ شُيُوخًا فُضَلَا ** كمصطفى الرَّمَاصِ قُطْبِ العُلَمَا
وأحْيَا بالعلـمِ نُفُوسا وهدى ** التائهيـــــن والسلـــــــــوكَ قَوَّمَا
ذلك أحْـــمدُ فواتِيــــحُ فَزُرْ ** جَـــنَابَهُ عِلْــــمًا وخيْــــرًا تَغْنَمَا
أحْيَا بِتَوْرِيخٍ شُيُوخًا فُضَلَا ** كمصطفى الرَّمَاصِ قُطْبِ العُلَمَا
وأحْيَا بالعلـمِ نُفُوسا وهدى ** التائهيـــــن والسلـــــــــوكَ قَوَّمَا
ذلك أحْـــمدُ فواتِيــــحُ فَزُرْ ** جَـــنَابَهُ عِلْــــمًا وخيْــــرًا تَغْنَمَا
في الإقامة بين قوم فاسدين
إِذَا الفَتَى أَضْحَى وَبَاتَ
مُطْرَحًا ** بَيْنَ شُجَاعٍ وَحَائِنٍ وَخَيْطَـلِ
وَأَلْـكَـــــدٍ وَنَـاخِــــــرٍ
وَكَـنْــــدَرٍ ** وَكَوْدَنٍ وَشَــوْشَبٍ وهَيْطَـلِ
فَمَــــوْتُهُ أُهْـــوَنُ
مِـــــنْ حَيَاتِـهِ ** وَرَمْسُهُ أَنجـــى وَخَيْرُمَوْئلِ
أقوال العلماء فيمن أطلق لفظ التحريم على زوجته
إنْ
زَوْجَهُ مُكَلَّـــفٌ قَـــدْ حَرَّمَا ** فَالْخُلـــْفُ فِيهِ قَدْ جَــرَى
فَلْتَعْلَمَا
لَغْـوٌ
كَـمَا لَـوِ الطَّــعَامَ حَــرَّمَا ** وَذَا
لِأَصـــْبـــَغٍ وَقَـــــوْمٍ قُــدَمَــا
كــفـارة
الْيَمِــــينِ قــول تَابِعِي ** به
صَحَابَةـــٌ قضَـــوْا وَالْأَوْزَعِي
كَـــفَّارَةُ
الظِّــهَارِعِنْدَ الْحَنْبَـلِي ** وَعِنْـدَ
إِبْــنِ رَاهَـــوِيْهِ الْحَنْظَلِــي
عليــه
مــا نـواه عنــد الحنفي ** فإن
نــوى الظهــارَ ذا غَيْرُ خَفِي
وإنْ
طـــلاقا قدْ نوى فواحِدهْ ** تَبِينُــها
فَـهِـــــيْ عَلَيـْـه واجِــــدَهْ
وإنْ نوى
الثلاثَ كان ما نوى ** وغيْرُ قاصــدٍ
فَكَالْمُــولِي سَـــــوَا
وَطَلْقَـةٌ
بِالاِرْتِجَاعِ عنْ عُمُــرْ ** ثم ابْنِ مَاجِشُونِ ذا الرأيُ اسْتَقَرْ
عند شُيُــوخٍ
فُضَـــلَا كَأَحْمَدَا ** إِدْرِيسَ
مَنْ حاز العُلا والسُّــؤْدَدَا
وطَلْقَــــةٌ
بَائِنَـــةٌ عــن مـالكْ ** قَدِ
انْتَقَاهـا الوَنْشَرِيـسِي السـَّــالِكْ
واشْتُهِــرَ
الثلاثُ إنْ بها دَخَلْ ** وعكسُها عــــــمَّا نوى بِذَاك سَلْ
وفـــي
روايةٍ ثـــلاثٌ مُطْلَـقا ** ذِي عنْ عَـلَيٍّ وَابْـنِ ثابِتِ
التُّقَى
وإنْ
طـــلاقا قــدْ نوى لَزِمَهُ **
عند الإمــــامِ الشافـعــــي عَــدُدُهُ
وَعَـــــنْ يَمِينٍ غَيْرُ نَاوٍ كَفَـّرَا ** فَاحْتَفِلَـــــــنْ لِلْفِقْهِ وَاحْــذَرِ
المـِرَا
من بحرالبسيط
يَا صَـــاحِ خُــذْ
خَــبـَــرًا بَــلَا مُحَـقِّــقُهُ ** اَلدَّهْـــرَ مُسْتَقْــرِئًا مَا ضَمَّ
مِنْ حِوَلِ
فَــــــمَا رَأَى
دَهْــــــرَهُ قَـرِيــنَ مَـنْقَـبَةٍ **
مِنْ حَاسِــــدٍ ناجــيا وإن على جبل
وَمَـــا رَأَى مُحْسَـــــدًا بِغَيْــــرِ مُنْتَصِـرٍ ** وَلَا
حَسُـــودًا خَتُولاً غَيْـــرَ مُـنْخَذِلِ
ذَرِ الحَسُـــودِ بِنَارِ الغَــــيْـــظِ مُصْـطَلِيًا ** إِنَّ
الصَّـلَى بعْضُها بالبعْضِ يَشْتَعِلِ
ولا تضـــــــق بمكائـــــد
الختــول فـما ** يحيـــــق إلا به ما حـــاك من ختل
في مزايا رسالة القيرواني
مَنْ رَامَ مُخْتَصَرًا في الْفقه
معتمدا ** مُـــهَـــذَّبـًا
جَـــامِــعًا لِلْعَقْـــدِ وَالْأَدَبِ
ميسرا فهمُه ، فِي الْقَــوْلِ
مُشْتَهَـرًا ** فِي لَفْظِهِ مُوجَزًا أَحْـلَى مِنَ
الضَّرَبِ
فيَ أصلــه بِرَسُـــولِ
الَّلهِ مُـتَّصِلا ** ومغنــــيا حـــــائزًا
له عـــن الطَّلَـبِ
رزقا وعلما؛ كَـــمَا دَعَا
مُـــــؤَلِّفَهُ ** وَقِيلِ عَـــنْ عَـــارِفٍ
لِلسَّـــرِ مُكْتَسِبِ
فالْقَيْرَوَانِي كَـــــذَا
أَتَــتْ رِسَــالَتُهُ ** فَاحْتَلَّــتِ الصَّــدْرَ فِي
مَحَافِــلِ النُّخَبِ
في الاتعاظ بمضي السنة
يا مَن بِعَامٍ مَضـَى أَمْسَى يُهَــنِّـئُنِي ** مَهٍ فما
بانصِــــرامِ العُمْــــرِ يُــحْتَــفَـلِ
فلا تكـن باختلاف الدَّهـْرِ مُبْتَهِـجًا ** فالموْتُ
يطْـلُبنا في الْبُكْـــرِ والْأُصُـلِ
ها قَدْ مَضَى عامُنا كَالطيف في عَجَل ٍ **
والبَرْقِ في سُرْعَةٍ والنَّجْمِ في أُفُــــلِ
مُنَغِّـــصَّا لّذَّتِـــي مُقَــــرِّبًا
أَجَــلِـــي ** وكُـــلُّ ذا مـــا أزالُ
عنْهُ في شُغَــلِ
ولســتُ أدري مـتى أسيــر
مُرْتَحِلاً ** وا حســرتاهُ عـلى ظَــعْــــنٍ بلا عملِ
وقــد أتيـــت ذنـوبا لا
عِــــــدادَ لَهَا ** وإِنَّــــنِي مـــنْ لقــــائـــها لــــفي
خَجَلِ
فما تكـــنْ حيلتي فيـــها إذا
نَزَلَـــتْ ** بســــاحتي وأنا فــي الضيــق والْوَحَـلِ
في الرَّمْسِ مُرْتَهِنًا كالطير في
قَفَصٍ ** والقلبُ من روْعةِ السؤالِ فــــي وَجَلِ
فكيْــفَ تُسْعِدُنِي بالحـوْلِ
تَـــهْـــنِئَةٌ؟ ** والشيبُ عَــمَّ وقد عُـــوِّقْتُ مِنْ كَسَــلِ
عسى الإلـــهُ قُبَيْلَ
الْموْتِ يُدْرِكُنِي ** بِحُسْـــنِ
خَــاتِمَةٍ تُشْـــفَى بهـــا عِلَـلِي
رَبَّاهُ جِـئْــتُكَ مَفْجُــــوعًا
بمَـــأْثَمَـتِي ** وأنْت تعلم ما في القلْـــبِ مِـــنْ أمـــلِ
وأنت خيــــرُ رحيمٍ يا رحيـــمُ
وَمَـنْ ** سِــــواك يَــــدْفعُ عَنِّي روعة
الوَهَـلِ
وَإِنَّنِـــــي بِرَسُـــولِ
الَّلهِ مُــــــحْـتَمِيٌ ** وُمُسْتَجِيــرٌ
بـــه عَسَـــاهُ يَــــشْفَعُ لِي
ثم الصـــلاة على المختارِ مَنْ
ثَبَتَتْ ** لـــه النبــــوءةُ عـــند الله فــــي الأزل
والآلِ والصَّحْـــبِ وَالأَتْباعِ
قــاطِبَةً ** ما حَرَّكَــتْ لَوْعِةُ الوِجْدَانِ قَـــلْبَ وَلِي
شكوى عياش البئر
آه علي .. لكـــــم عانيتُ في ظُلُمُي ** وكم
شربتُ وبال الضيــق والألــمِ
والناس حـــول رحاب الجُبِّ جاثيةً
** والأمُّ من وَجَعَ الأحزان لم تنـــــــمِ
والجـدُ يهْتفُ لي صبرا عَيَاشُ ولا
** تكن يؤوسا دَعِ الأحزانَ وابتســــــمِ
والشعـبُ يسـألني عن سر فاجعتي **
والروح ترجف من رأسي إلى قدمي
والبئر يضْمُمُي كاللَّحْـــدِ
مُعْتصـــرا ** قوايَ حتى وَهَى قلْبي من السقــــمِ
والمـــاء يغْمُرُني كالمُـــزْنِ
مُمْتزجا ** بما جرى من دُمُاعٍ قد سقاهُ دَمِـــي
آه نشقتُ كـــل رواعٍ في الظلام وما
** أزاله أرْشُفُهُ كالسم مِلْءَ فَمِـــــــي
فكـــم بكــيت ليـالً كالسنيــــــن
فـما ** أحـسَّ بي ذو يَدٍ ولا مسؤولُ دَمِي
وكـم رجوتُ خلاصا من دُجُى ظُلُمُي
** فما فما لقيتُ به إلا ذوي الصمـمِ
آه حُرِمْــتُ من الإحســـــــان في
بلد ** فاضت به نفحات الضنك والنقــمَ
رباه هـــــــــذه آلامــــــي وذا
سقمي ** وأنت تعلــم ما في النفس من سَأَمِ
وإن خيــــــرَ شــــــفاءٍ
للفــــؤاد إذا ** حل البلاء رجاءٌ بالغُ العِظَــــــــمِ
وأرتجي أن أرى الحـــوراءَ راقصـةً
** على فراشٍ من الورود والنغــــمِ
والأمنَ منبسطا من بعـــــد صادمتي
** والشعبَ متحدا في بؤس وفي نعمَ
ولن يضيـــــــع بإذن الله
أجـــــــركمُ ** والحمــــــد لله في بدء وفي ختــم
في الشيخ أحمد إدريس عبدو
إِدْرِيسُ : يَا مَنْهَلَ العُلـُـومِ وَالْحِـكَـمِ ** نَظِــيرُكُمْ فِـــي زَمَـانِ الْيَوْمِ يَنْعَـدِمُ
قــد كنتمُ أنتـمُ للعـلْــــم رايتـَـــــــــه ** وكنتــمُ قــدوةً تــرقى بها الأمـــــمُ
أعطاكـم الله مـا لـم يعـــطِ غيـرَكــمُ ** واللهُ منه جمــالُ الفضـــلِ
والنعــمُ
أَكْرمْ بكـــمْ مـــن فقيهٍ زانَه خُلـُــــقٌ ** الصفــــحُ شِيمَتُكمْ والحلمُ والكرمُ
فإننــي لأرى صـــــفاءَ عينــــكــــمُ ** فترجــف الروحُ من صـفاءِ قلبكـمُ
مهــــــلا .. فإنـــكــــمُ لله دَرُّكــــــمُ ** كشمعــة رقصت في نورها الهِمـَمُ
مهـــــلا .. فإنـكـمُ ينبــوعُ مرحمــة ** يفـيـض فــــوق أراضيـنا
فتبتـسـمُ
يا سعدَ قلبي وقـد صـافحتُ شملكـمُ ** ونِلْــتُ فِقهَــــــكمُ يا فرحتي
بــكـمُ
يا فرحتي بمن اعتادتْ مشاعرهــمْ ** على الجِوار فـما جاروا وما
نقمُوا
ساغت ليالي زمانـي فـي رحــابـكمُ ** وذقتُ حُلْــوَ هـنائي حيـــن
قرْبـكـمُ
ونِمْتُ مُنْتَشِـــيًا في حِضْـــنِ كفكــمُ ** كــما ينـام على قــرْطاسـيَ القلـــمُ
يا شيخَنا: ذي دموعُ القلب من ألــم ** كالمـوج فــوق سُيـول الخد تزدحمُ
وكُـــلُّ ما بفـــؤادي صـــار ملتهـبا ** شـوقا إلى أن يرى أنـوارَ
طَيـْـفِكـمُ
لكنـه قــد تناسى الهـم مصطبــــرا ** وراح يرســم في الإفــتاء
نهْجَكــمُ
دمتمْ ذخيــرةَ هــذا النشء بعــدكـمُ ** ولن يضيــع بإذن الله
أجـــــــــركمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق