سأل أحد الفضلاء قائلا : ما حكم الجمع بين الاضحية والعقيقة في يوم واحد ومن هو الاولى بالتقديم ...؟
الجواب : الأضحية أولى بالتقديم من العقيقة ؛ فالأُْضْحِيَّة سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ عند جمهور الفقهاء ، وقيل واجبة ، وأما العقيقة فمندوبة دون السنة ، وقيل سنة .
ومذهب مالك والشافعي لا تجزئ الأضحية عن العقيقة ، فلا بد لكل منهما من ذبيحة خاصة ، وإن لم يجد إلا شاة واحدة ضحى بها ولم يعق ؛ لأن سبب الأضحية يختلف عن سبب العقيقة ، فالأضحية سببها عيد الأضحى ، والعقيقة سببها المولود ، وكلاهما مقصود لذاته ؛ لذلك لا تجزئ إحداهما عن الأخرى.
[انظر مواهب الجليل للحطاب3 / 258. والبيان والتحصيل لابن رشد 3 / 394 ].
ومذهب مالك والشافعي لا تجزئ الأضحية عن العقيقة ، فلا بد لكل منهما من ذبيحة خاصة ، وإن لم يجد إلا شاة واحدة ضحى بها ولم يعق ؛ لأن سبب الأضحية يختلف عن سبب العقيقة ، فالأضحية سببها عيد الأضحى ، والعقيقة سببها المولود ، وكلاهما مقصود لذاته ؛ لذلك لا تجزئ إحداهما عن الأخرى.
[انظر مواهب الجليل للحطاب3 / 258. والبيان والتحصيل لابن رشد 3 / 394 ].
وذهب الحنابلة والأحناف إلى أنه اذا اجتمعت الأضحية والعقيقة أجزأت الأضحية عن العقيقة ؛ لأن كليهما قربة إلى الله ، فتدخل إحداهما في الأخرى ، كمن صل الفريضة فإنها تجزئه عن تحية المسجد كما هو معلوم. [انظر كشاف القناع للبهوتي 3 / 29].
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق