كلنا لؤي
قال الله تعالى : " لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى
وَزِيَادَةٌ ...." [يونس 26]
عندنا في هذه الآية : [إحسان] + [حسنى] + [زيادة]
فما هي الحسنى ؟؟
إنها الجنة ؛ ولنعم دار
المحسنين ، و سميت بالحسنى لأنها في غاية الحسن والجمال ، والحسن الجمال الذي
عيب فيه ...؟ (( فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر )).
وما هي الزيادة ؟؟
إنها النظر إلى وجه الله الكريم ، "وُجُوهٌ
يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ " فاللهم متعنا بلذة النظر
إلى وجهك الكريم ، يا الله يا أرحم الراحمين ....
ولمن أعد الله هذه الحسنى ؟؟
لقد جعل الله تعالى الجزاء من جنس العمل ؛ فمن
أحسن في هذه الدار أكرمه الله بالحسنى ؛ ولنعم الدار ، " لِلَّذِينَ
أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ
دَارُ الْمُتَّقِينَ"[النحل30].
فهل من مشمر إلى الحسنى ؟!
سيكون الجواب
: نعم نحن المشمرون إن شاء الله !ولكن أقول لكم أنه لا عبرة بالقول ما لم يصحبه إحسان حقيقي .. فالإحسان شرط
لنيل الحسنى ...
ألا أدلكم - إخوتي- على أعظم إحسان تنالوا به الحسنى
والزيادة ؟!
إنه الإحسان إلى لؤي عبد الغفور فهو بين الحياة والموت، يعاني آلام المرض ، ابن الحادية عشر
شهرا ، فهو ينتظر إحسانكم لإجراء ثلاث
عمليات على مستوى شرايين قلبه....
تكاليف العملية : " مليار ونصف "
تكاليف العملية :
أمنية قد لا أحرم
ثوابها ؟؟
والذي بعث محمدا بالحق لو كنت أملك " مليار ونصف
" ما تركت أحدا يسبقني إلى الإحسان إلى لؤي ...
لماذا ؟؟
ببساطة لأنني أعلم يقينا:
-
أن الدنيا لا تســــــــاوي
عند الله جناح بعوضـــة.
-
وأن مالي الحقيقي هـــو
مــــــــــا أقدمه عند الله.
-
و أن ما أنفقه سيعود إلي
أضعافا مضــــــــاعفة.
-
وأن السعادة تكمن في
موقف مشرف في الحياة.
فهل
من مستجيب..؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق