......................................................................... ..... ..................................كل الحقوق محفوظة لمؤلف المدونة

بحث في هذه المدونة

الأربعاء، 1 أبريل 2015

كلنا لؤي

كلنا لؤي

قال الله تعالى : " لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ...." [يونس 26]

عندنا في هذه الآية : [إحسان]  +  [حسنى]  + [زيادة]

فما هي الحسنى ؟؟
إنها الجنة ؛ ولنعم دار المحسنين ، و سميت بالحسنى لأنها في غاية الحسن والجمال ،  والحسن الجمال الذي عيب فيه ...؟ (( فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر )).

وما هي الزيادة ؟؟
إنها  النظر إلى وجه الله الكريم ، "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ " فاللهم متعنا بلذة النظر إلى وجهك الكريم ، يا الله يا أرحم الراحمين ....

ولمن أعد الله هذه الحسنى ؟؟
لقد جعل الله تعالى الجزاء من جنس العمل ؛ فمن أحسن في هذه الدار أكرمه الله بالحسنى ؛ ولنعم الدار ، " لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ"[النحل30].

فهل من مشمر إلى الحسنى ؟!
سيكون الجواب : نعم نحن المشمرون إن شاء الله  !ولكن أقول لكم أنه لا عبرة  بالقول ما لم يصحبه إحسان حقيقي .. فالإحسان شرط لنيل الحسنى ...

ألا أدلكم - إخوتي- على أعظم إحسان تنالوا به الحسنى والزيادة ؟!
إنه الإحسان إلى لؤي عبد الغفور فهو بين الحياة والموت، يعاني آلام المرض ، ابن الحادية عشر شهرا ، فهو ينتظر إحسانكم  لإجراء ثلاث عمليات على مستوى شرايين قلبه....    
                                        تكاليف العملية :" مليار ونصف "

أمنية قد لا أحرم ثوابها ؟؟
والذي بعث محمدا بالحق لو كنت أملك " مليار ونصف " ما تركت أحدا يسبقني إلى الإحسان إلى لؤي ...

لماذا ؟؟
ببساطة لأنني أعلم يقينا:
-       أن الدنيا لا تســــــــاوي عند الله جناح بعوضـــة.
-       وأن مالي الحقيقي هـــو مــــــــــا أقدمه عند الله.
-       و أن ما أنفقه سيعود إلي أضعافا مضــــــــاعفة.
-       وأن السعادة تكمن في موقف مشرف في الحياة.


فهل من مستجيب..؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق