......................................................................... ..... ..................................كل الحقوق محفوظة لمؤلف المدونة

بحث في هذه المدونة

الجمعة، 23 يناير 2015

ما أعظم محمدا وما أرحمه وما أحوج العالم إليه ، فهو كالشمس التي أعدت ليهتدي الناس بنورها في ظلمات البر والبحر؛ بحيث يجد كل ناشد للكمال  في شخصه صلى الله عليه وسلم  ما يقر عينه ، ويريح ضميره ، ويشرح صدره ، وينير السبيل أمامه ،  إلا أن ذلك قد تعذر على من حبسوا أنفسهم في سجون الرذائل والدنايا ؛ حتى عميت قلوبهم وانطمست بصائرهم ، فبدل أن يلتمسوا أشعة مضيئة من نور محمد  صلى الله عليه وسلم راحوا يؤذونه ويسيئون إليه ، وصدق الله العظيم إذ يقول : "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور [الحج44]  وكما قال الشاعر :
قد تنكر العينُ ضوءَ الشمس من رمد               وينكرُ الفمُ طعمَ الماءِ من ســـقمِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق