سأل طالب عن اسم [لا] النافية للجنس، لماذا يقال: مبني على الفتح في محل نصب، ولا يقال: منصوب، مع أنه معرب ولا توجد فيه علة من علل البناء؟
والجواب:
لأنه بتركبه مع [لا] صار معها كالشيء الواحد، فأصبح حكمه البناء كالأعداد المركبة، نحوُ: [رأيت أحد عشر رجلا] فــ[فأحد عشر] مبني على الفتح في محل نصب.
وكذلك يقال: في اسم [لا] نحوُ: لا إلهَ غيرُ الله.
فـ [لا] نافية للجنس تعمل عمل [إن] فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها بشروط معلومة.
و[غيرُ] خبر [لا] مرفوع...
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق