يـَا نَازِلاً بِغِيـــلِـــــــزَانَ ُيَـمِّـمَا
شَيْخًا جِلِيلاً بِالصَّـلاَحِ اتَّسَمَا
اِعْتَــزَلَ الدُّنْيَا وَخَــافَ الْفِتَـنَا
مُنْتَهِــجًا نَهْــجَ الشُيوخِ الفُهَـــمَا
أحْيَا بِتَوْرِيخٍ شُيُوخًا فُضَلَا
كَمُصْطَفَى الرَّمَاصِ قُطْبِ الْعُلَمَا
بالْعِلْمِ أَسْعَدَ نُفُوسًا وَهَـدَى
اَلتَّائِهِينَ وَالسُّلُـوكَ قَوَّمَا
قَرَّبَ لِلْمُبْتَدِئِيــــنَ
الْأَبْعَـــدَا
مِنَ المَعَانِي وَأَبَانَ الْمُبْهَمَا
بِمنْهَجٍ عَذْبٍ وَلَفْظٍ مُوجَزِ
وَمَصْدَرٍ مُعْتَمَدٍ قَدْ عُلِمَا
ذَلِكَ (أحْـــمَدُ
فَوَاتِيـحُ)
فَزُرْ
جَنَابَهُ خَيْـرًا تَنــلْ
وَحِكَماَ
أَبْلَغَهُ اللهُ الْمُنَى وَأَلْحَقَهْ
بِالْأَوْلِيَا
وَالصَّالِحِينَ الْكَرَمَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق