إنْ زَوْجَهُ مُكَلَّـــفٌ قَـــدْ حَرَّمَا
فَالْخُلـــْفُ فِيهِ قَدْ جَــرَى فَلْتَعْلَمَا
1- لَغْـوٌ كَـمَا لَـوِ الطَّــعَامَ حَــرَّمَا
وَذَا لِأَصـــْبـــَغٍ وَقَـــــوْمٍ قُــدَمَــا
2- كــفـارة الْيَمِــــينِ قــول تَابِعِي
به صَحَابَةـــٌ قضَـــوْا وَالْأَوْزَعِي
3- كَـــفَّارَةُ الظِّــهَارِعِنْدَ الْحَنْبَـلِي
وَعِنْـدَ إِبْــنِ رَاهَـــوِيْهِ الْحَنْظَلِــي
4- عليــه مــا نـواه عنــد الحنفي
فإن نوى الظهــارَ ذا غَيْرُ خَفِي
وإنْ طـــلاقا قدْ نوى فواحِدهْ
تَبِينُــها فهِيْ عَلَيـْـه واجِــــدَهْ
وإنْ نوى الثلاثَ كان ما نوى
وغيْرُ قاصــدٍ فَكَالْمُــولِي سَـــوَا
5- وطَلْقَــــةٌ بَائِنَـــةٌ عــن مـالكْ
قَدِ انْتَقَاهـا الوَنْشَرِيسِي السـَّالِكْ
واشْتُهِــرَ الثلاثُ إنْ بها دَخَلْ
وعكسُها عــــــمَّا نوى بِذَاك سَلْ
وَطَلْقَـةٌ بِالاِرْتِجَاعِ عنْ عُمُــرْ
ثم ابْنِ مَاجِشُونِ ذا الرأيُ اسْتَقَرْ
عند شُيُــوخٍ فُضَـــلَا كَأَحْمَدَا
إِدْرِيسَ مَنْ حاز العُلا والسُّــؤْدَدَا
6- وفـــي روايةٍ ثـــلاثٌ مُطْلَـقا
ذِي عنْ عَـلَيٍّ وَابْـنِ ثابِتِ التُّقَى
7- وإنْ طـــلاقا قــدْ نوى لَزِمَهُ
عند الإمــــامِ الشافـعــي عَــدُدُهُ
وَعَـــــنْ يَمِينٍ غَيْرُ نَاوٍ كَفَـّرَا
فَاحْتَفِلَـــنْ لِلْفِقْهِ وَاحْــذَرِ المـِرَا
حبذا لو ذبلت هذا الأبيات بشرح موجز من فضيلتكم وجزاك الله عنا كريم الجزاء ونفع الامة بعلمك
ردحذف