إنْ زَوْجَهُ مُكَلَّـــفٌ قَـــدْ
حَرَّمَا ** فَالْخُلـــْفُ فِيهِ قَدْ جَــرَى فَلْتَعْلَمَا
لَغْـوٌ كَـمَا لَـوِ الطَّــعَامَ
حَــرَّمَا ** وَذَا لِأَصـــْبـــَغٍ وَقَـــــوْمٍ قُــدَمَــا
كــفـارة الْيَمِــــينِ قــول
تَابِعِي ** به صَحَابَةـــٌ قضَـــوْا وَالْأَوْزَعِي
كَـــفَّارَةُ الظِّــهَارِعِنْدَ
الْحَنْبَـلِي ** وَعِنْـدَ
إِبْــنِ رَاهَـــوِيْهِ الْحَنْظَلِــي
عليــه مــا نـواه عنــد
الحنفي ** فإن نــوى الظهــارَ ذا غَيْرُ خَفِي
وإنْ طـــلاقا قدْ نوى
فواحِدهْ ** تَبِينُــها فَـهِـــــيْ عَلَيـْـه واجِــــدَهْ
وإنْ نوى الثلاثَ كان ما
نوى ** وغيْرُ قاصــدٍ فَكَالْمُــولِي سَـــــوَا
وَطَلْقَـةٌ بِالاِرْتِجَاعِ عنْ
عُمُــرْ ** ثم ابْنِ مَاجِشُونِ ذا الرأيُ اسْتَقَرْ
عند شُيُــوخٍ فُضَـــلَا
كَأَحْمَدَا ** إِدْرِيسَ مَنْ حاز العُلا والسُّــؤْدَدَا
وطَلْقَــــةٌ بَائِنَـــةٌ عــن
مـالكْ ** قَدِ انْتَقَاهـا الوَنْشَرِيـسِي السـَّــالِكْ
واشْتُهِــرَ الثلاثُ إنْ بها
دَخَلْ ** وعكسُها عــــــمَّا نوى بِذَاك سَلْ
وفـــي روايةٍ ثـــلاثٌ
مُطْلَـقا ** ذِي عنْ عَـلَيٍّ وَابْـنِ ثابِتِ
التُّقَى
وإنْ طـــلاقا قــدْ نوى
لَزِمَهُ ** عند الإمــــامِ الشافـعــــي عَــدُدُهُ
وَعَـــــنْ يَمِينٍ غَيْرُ نَاوٍ
كَفَـّرَا ** فَاحْتَفِلَـــــــنْ لِلْفِقْهِ وَاحْــذَرِ المـِرَا
حبذا لو ذبلت هذا الأبيات بشرح موجز من فضيلتكم وجزاك الله عنا كريم الجزاء ونفع الامة بعلمك
ردحذف