هذه خلاصة ما اتفق عليه العلماء والعقلاء في ما يتعلق بمقاصد الحوار والقواعد الضابطة لمساره ، والشروط التي ينبغي أن تتوفر في المحاور ، والأخلاقيات والآداب التي ينبغي أن يتحلى بها ، وهي مسلمات متفق عليها فمن حاد عنها فهو إما جاهل وإما سفيه.
أولا : مقاصد الحوار
وأهدافه:
1 المقصد الأول من الحوار
هو إقامة الحجة وإزالة الشبهات ودرء الأباطيل، وتصويب الآراء الفاسدة ؛ والسير
بطرق الاستدلال الصحيح تدريجيا حتى الوصول إلى الحق.
2 المقصد الثاني تقريب وجهات النظر ، وتضييق هوة الخلاف، وإيجاد حل وسط يرضي الأطراف المختلفة.
2 المقصد الثاني تقريب وجهات النظر ، وتضييق هوة الخلاف، وإيجاد حل وسط يرضي الأطراف المختلفة.
ثانيا: قواعد ضبط
مسار الحوار
1 إخلاص النية في الوصول إلى الحق، بعيدا عن السمعة أو الانتقاص من قدر المخالف أو الوصول إلى مآرب خفية.
2 تحديد القضية التي يدور حولها الحوار، فإن كثيرًا من الحوارات تتحول إلى جدل عقيم سائب ليس له نقطة محددة ينتهي إليها.
3 عدم تجاوز الحوار في القضية المطروحة للنقاش إلى ذوات الأشخاص.
4 الاتفاق على أصول وقواعد يرجع إليها / شرعية / عقلية / منطقية/.
5 عدم مناقشة الفرع قبل الاتفاق على الأصل ، فلا بد من البدء بالأهم فالأهم من الأصول ، وضبطها والاتفاق عليها، ومن ثم الانطلاق منها لمناقشة الفروع والحوار حولها.
ثالثا: شروط الحوار
1 العلم : فلا يصح حوار من جاهل بموضوع الحوار.
2 الدليل: فلا يصح حوار من قائل بهواه دون دليل يستند إليه.
رابعا: آداب الحوار وأخلاقياته
1 تهيئة الجو المناسب للحوار.
2 العدل و الإنصاف .
4 التواضع وحسن الخلق واختيار الكلمة الطيبة والألفاظ الحسنة.
5 حسن الاستماع. إلى المخالف والتحلم معه والصبر عليه.
6 الاحترام والمحبة بين المتحاورين على الرغم من الخلاف.
7 ضرب الأمثلة لتقريب المعاني للأفهام.
8 عدم الإجابة عند طرح أسئلة لا قيمة لها ولا تفيد شيئًا في الحوار
10الثناء
على المخالف والإشادة بقدره وعدم اتهامه في نيته أو شخصه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق