الكفارة
في رمضان تترتب على الأمور الآتية:
1- الجماع عمدا في نهار رمضان ، وهذا لا خلاف فيه بين أهل العلم ، ويلحق به أيضا تعمد إنزال المني باليد أو بغيرها، ودليل وجوب الكفارة في الجماع ، ما روي عن الرجل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : " هلكت يا رسول الله ، فقال له النبي وما أهلكك ؟ قال: وقعت على أهلي في نهار رمضان .. فخيره النبي صلى الله عليه وسلم بين صيام شهرين متتابعين أو عتق رقبة مؤمنة أو إطعام ستين مسكينا "( أخرجه البخاري).
1- الجماع عمدا في نهار رمضان ، وهذا لا خلاف فيه بين أهل العلم ، ويلحق به أيضا تعمد إنزال المني باليد أو بغيرها، ودليل وجوب الكفارة في الجماع ، ما روي عن الرجل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : " هلكت يا رسول الله ، فقال له النبي وما أهلكك ؟ قال: وقعت على أهلي في نهار رمضان .. فخيره النبي صلى الله عليه وسلم بين صيام شهرين متتابعين أو عتق رقبة مؤمنة أو إطعام ستين مسكينا "( أخرجه البخاري).
وأما
الناسي والمخطئ فليس عليهما إلا القضاء ، والناسي هو من ذهل عن رمضان حتى
ارتكب
ذلك ثم أفاق ، والمخطئ هو من توهم أن الفجر لم يحن ففعل ثم تبين له النهار.
2- تعمد الأكل والشرب وكذلك رفض نية الصيام أثناء النهارا،
فيجب على من تعمد ذلك الكفارة مع القضاء في
مذهب مالك ؟ لأن العلة في إيجاب الكفارة هي انتهاك حرمة
الشهر
، و مذهب الجمهور أن الكفارة لا تجب إلا
في الجماع خاصة .
وأما من أفطر ناسيا بأكل أو شرب ونحوهما فلا كفارة عليه اتفاقا ، واختلف في إيجاب القضاء
، فذهب مالك إلى وجوب القضاء على من أفطر ناسيا احتياطا، بينما ذهب الشافعى إلى
أنه لا قضاء في النسيان ، تمسكا بظاهر الحديث : " من نسي فأفطر
فقد أطعمه الله وسقاه"( أخرجه البخاري) ، وأما مالك فقد حمل هذا
الحديث على رفع الإثم والمؤاخذة الأخروية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق