المصاب بداء السكري إن أكد له الأطباء بأن الصيام لا يناسبه، فليفطر وليطعم عن كل يوم مسكينًا، لقول الله تعالى": وَعَلَى
الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ". البقرة 184
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "
نزلت رخصة للشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة لا يستطيعان الصيام، فيطعمان مكان كل يوم
مسكينًا ") رواه البخاري).
ويلحق
بهؤلاء ذوي الأمراض المزمنة، ومنهم المصاب بداء سكري؛ فليقبل من الله
رخصته ، وفي الحديث : " إن الله تبارك وتعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيت"ه) رواه أحمد في مسنده رقم( 6004
فهذا المريض وإن كان قد يجد في نفسه قوة على الصوم ، إلا أنه قد
لا ينتبه للمضاعفات السلبية الناجمة عن الصيام ؛ ولهذا كان لا بد من استشارة طبيب
متخصص قبل الإقدام
على الصيام، فإن أخبره الطبيب بأنه يمكنه الصيام ، فإن هذه الحقنة ( الأنسولين ) لا تبطل الصيام
إن شاء الله ، فهي ليست للتغذية و لا للتقوية، وإنما هي لتنظيم السكريات في الدم، هكذا قال لي الخبراء بهذا الشأن.
والله أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق