رسالة إلى أحد الأصدقاء بشأن شبهات الرافضة حول سرعة الرد على الأنقلاب في تركيا

استكل أحد أصدقائي الذين أحبهم كثيرا سرعة الرد على الإنقلابيين في تركيا والإيقاع بهم ؟ وظن أنها مسرحية مفتعلة كما ادعت الرافضة ومن على شاكلتهم ، فبعثت إليه برسالة هذا نصها :

))يا سي بشير بشرك الله بالجِنان .. أن ما ترمي إليه لا يصدقه الجَنان .. بل تواطأ القوم من خونة وأمريكان .. على إسقاط رجب طيب أردوغان .. وقد سهرتُ ليلتها أترقب كل بيان .. وتأملت تصريحات الكبراء من عُرْب وعجم ورومان .. ولمست في لحن أقوالهم الفرحة بذاالطوفان .. ودلت القرائن على ترقبهم إياه قبل السيلان .. ثم أقر به المغرر بهم والإقرار أصدق برهان .. وأما سرعة التصدي التي أذهلت الغِربان .. فمردها إلى علم سبق بتحرك الفئران .. فنصبت المصائد لهم بحنكة وإتقان .. على نحو ما فعل المهلهل في الحكاية التي لم يشهد مثلها الزمان ..إذ غاص في الرمال جيش بأكمله فصار في خبر كان ..

وليس من مبادئ وشيم طيب أردوغان.. تبرير الوسيلة بالغاية كما يفعل حزب الشيطن .. كبرت كلمة تخرج من أفواههم من غير حجة ولا بيان .. فلا تتبع سبيل قوم قد ألفوا اختلاق البهتان .. ولا ينبئك مثل خبير خبر الرجال والأزمان))