أعظم
وسيلة تقربك إلى الله تعالى :المحافظة على الصلاة
في وقتها وأدائها بخشوع وتذلل وإخلاص..
ولن تفلح في حياتك
عاجلا وآجلا حتى تستقيم في صلاتك..
ولن تستقيم في صلاتك
حتى تتواضع بها لجلال الله .. ولا تستعلي بها على خلقه ..
إقرأ ..وتأمل ؛؛
لتفقه هذه الحقيقة :
1 قال سبحانه وتعالى: "قَدْ
أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ"
2 ثم
قال جل ثناؤه: "وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى
صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ
الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُون".
3 وقال تبارك وتعالى في الحديث القدسي:"إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ، ولم يستطل على
خلقي، ولم يبت مصرا على معصيتي، وقطع نهاره في ذكري، ورحم المسكين وابن السبيل
والأرملة، ورحم المصاب...."[رواه البزار وابن حبان]
النتائج المستخلصة من
هذه النصوص:
- 1أنه
لا فلاح في الدنيا .. ولا وراثة للفردوس في الآخرة .. إلا بالمحافظة على الصلاة
وأدائها بخشوع..
- 2أنه
لا فائدة من صلاة - وإن حافظت عليها وخشعت فيها - إن كنت تستعلي بها على خلق الله
وترى أنك وحدك الناجي والبقية هالكون .. أوكنت مصرا على معصية الله تعالى .. أو
كنت قاسي الفؤاد فلا ترحم مصابا ولا أرملة ولا مسكينا ولا عابر سبيل ...اللهم
فقهنا في ديننا وأعذنا من غوائل أنفسنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق